في زمنٍ تشتدّ فيه مظاهر الظلم والطغيان، ويكثر فيه القهر على الضعفاء والأبرياء، يلجأ المؤمنون إلى الله بأدعية التوبة والنصرة، سائلين قوته وعظمته لرفع الظلم عن المظلومين وإحقاق الحق. إن الأدعية التي سنشاركها هنا هي تعبيرٌ عن طلب الرحمة، والعدل، والانتصار للحق من القهّار الجبّار، تضرعًا وتوسلًا إلى الله لينتقم من الظالمين ويرفع عن عباده المظلومين ما نزل بهم من كربٍ وضيق. تابع معنا هذه الأدعية المباركة، لعلها تكون لنا ولأمتنا عونًا ونصرةً في كل وقت.
- اللَّهُمَّ يَا قَهَّارُ يَا جَبَّارُ، يَا مَنْ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، اللهمَّ اهْزِمِ الظَّالِمِينَ، وَارْدُدْ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ، وَاجْعَلْهُمْ عِبْرَةً لِكُلِّ مُعْتَبِرٍ، وَخُذْهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ.
- اللَّهُمَّ يَا عَزِيزُ يَا مُنْتَقِمُ، اللهمَّ بَسْطَتَ يَدَكَ فِي عِبَادِكَ فَأَرِنَا فِي الظَّالِمِينَ عَجَائِبَ قُدْرَتِكَ، وَأَرِحْ قُلُوبَنَا بِنَصْرِكَ، وَخُذِ الحَقَّ مِنَ الطُّغَاةِ الَّذِينَ تَجَاوَزُوا فِي طُغْيَانِهِمْ.
- اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَرَّمْتَ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِكَ، فَأَنْتَ تَعْلَمُ مَا يُعَانِيهِ الأَبْرِيَاءُ مِنْ بَطْشِ الظَّالِمِينَ، فَانْتَقِمْ لَهُمْ، وَاجْعَلْ مَنْ ظَلَمَ الْمَسَاكِينَ وَقَهَرَ الضُّعَفَاءَ عِبْرَةً لِكُلِّ ظَالِمٍ مُتَجَبِّرٍ.
- اللَّهُمَّ يَا قَوِيُّ يَا مُهَيْمِنُ، اللهمَّ أَظْهِرْ عَدْلَكَ فِي كُلِّ أَرْضٍ طَالَ فِيهَا بَطْشُ الظَّالِمِينَ، وَارْفَعْ عَنْنَا يَدَ الظُّلْمِ وَالقَهْرِ، وَاجْعَلْ لِلْمُسْتَضْعَفِينَ نَصِيبًا مِنْ نَصْرِكَ وَفَرَجِكَ.
- اللَّهُمَّ يَا مُدَبِّرَ الأَمْرِ، اللهمَّ اهْزِمِ الطُّغَاةَ وَقَاتِلِي الأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ وَالشُّيُوخِ، وَاخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ كَمَا خَسَفْتَ بِالظَّالِمِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَارْزُقْنَا الأَمْنَ وَالسَّلَامَةَ بَعْدَ زَوَالِ بَطْشِهِمْ.
- اللَّهُمَّ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ، اللهمَّ أَرِنَا فِي الظَّالِمِينَ قُوَّتَكَ وَبَأْسَكَ، وَاقْتَلِعْ جُذُورَ الطُّغْيَانِ وَالبَغْيِ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَدْمِيرِهِمْ، وَنَجِّنَا مِنْ ظُلْمِهِمْ بِرَحْمَتِكَ.
- اللَّهُمَّ يَا حَكِيمُ يَا عَدْلُ، أَنْتَ العَدْلُ الَّذِي لَا يُظْلَمُ أَحَدٌ تَحْتَ سَطْوَتِكَ، فَخُذِ الظَّالِمِينَ وَالطُّغَاةَ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ، وَاجْعَلْهُمْ عِبْرَةً لِكُلِّ ظَالِمٍ وَمُعْتَدٍ.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَبَرُوتِ وَالكِبْرِيَاءِ، اللهمَّ مَنْ بَغَى عَلَى عِبَادِكَ وَتَجَبَّرَ، فَاجْعَلْهُ مَنْبُوذًا مُحْتَقَرًا، وَانْتَقِمْ لِلضُّعَفَاءِ وَالمُسْتَضْعَفِينَ، وَارْزُقْنَا مِنْ عَدْلِكَ مَا يَطْمَئِنُّ بِهِ قُلُوبُنَا.
- اللَّهُمَّ يَا قَاهِرَ الجَبَابِرَةِ، اللهمَّ أَنْتَ مَن تَكْفَلَ بِنَصْرِ المَظْلُومِينَ، فَانْتَصِرْ لِلْمَغْلُوبِينَ عَلَى أَمْرِهِمْ، وَخُذْ حَقَّهُمْ مِنَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ بَغَوْا وَعَتَوْا فِي الأَرْضِ.
- اللَّهُمَّ يَا نَاصِرَ المُسْتَضْعَفِينَ، اللهمَّ اجْعَلْ قُوَّتَكَ مَعَ الضُّعَفَاءِ، وَأَنْزِلْ عَذَابَكَ عَلَى الطُّغَاةِ الَّذِينَ قَتَلُوا الأَطْفَالَ وَقَهَرُوا النِّسَاءَ وَسَرَقُوا حُقُوقَ الأَبْرِيَاءِ.
- اللَّهُمَّ يَا مُجِيبَ الدُّعَاءِ، اللهمَّ ارْحَمْ ضُعَفَاءَنَا، وَنَجِّنَا مِنْ بَطْشِ الظَّالِمِينَ، وَأَسْقِطْ جُدْرَانَ طُغْيَانِهِمْ، وَاجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ مَظْلَمَةٍ عِوَضًا وَفَرَجًا.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا البَطْشِ الشَّدِيدِ، اللهمَّ اجْتَثَّ بُذُورَ الظُّلْمِ وَقَاهِرِي الأَبْرِيَاءِ، وَاجْعَلْ مَكْرَهُمُ فِي تَدْمِيرِهِمْ، وَأَرِنَا فِي ظُلْمَتِهِمْ قُدْرَتَكَ وَعَدْلَكَ.
- اللَّهُمَّ يَا عَزِيزُ يَا قَوِيُّ، اللهمَّ اجْعَلْ لِلْمَسْكِينِ وَالمُسْتَضْعَفِ نَصِيرًا، وَأَنْزِلْ غَضَبَكَ عَلَى مَنْ تَجَبَّرَ وَقَسَا، وَارْزُقْنَا السَّلَامَةَ وَالنَّصْرَ عَلَى الظَّالِمِينَ.
- اللَّهُمَّ يَا عَدْلُ، اللهمَّ أَسْتَغِيثُ بِكَ مِنَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ قَهَرُوا عِبَادَكَ، فَأَرِنَا فِيهِمْ يَوْمًا أَسْوَدَ، وَرُدَّ حُقُوقَ الضُّعَفَاءِ إِلَيْهِمْ، وَاخْذُلْ مَنْ بَغَى وَاعْتَدَى.
- اللَّهُمَّ يَا مُهَيْمِنُ يَا مُدَبِّرَ الأَمْرِ، اجْعَلِ البَاطِلَ زَائِلًا كَمَا زَالَ مَنْ قَبْلَهُ، وَارْزُقْنَا نَصْرَكَ وَمُدَدَكَ فِي مَحْقِ الطَّاغِينَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الأَبْرِيَاءَ وَيَسْلُبُونَ الحُقُوقَ.
- اللَّهُمَّ يَا قَاهِرَ المُتَجَبِّرِينَ، اللهمَّ اجْعَلِ الظَّالِمَ حَطَامًا بَعْدَ أَنْ طَغَى وَجَارَ، وَأَرِحْ قُلُوبَ المُسْتَضْعَفِينَ بِنَصْرِكَ الَّذِي لَا يُرَدُّ، وَارْزُقْنَا الأَمْنَ وَالسَّلَامَةَ.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا العَدْلِ، اللهمَّ اجْعَلْ عَذَابَكَ نَازِلًا عَلَى مَنْ طَغَى وَظَلَمَ، وَارْزُقْنَا فَرَجًا قَرِيبًا، وَاجْعَلْ بَطْشَكَ عِبْرَةً لِكُلِّ ظَالِمٍ بَغَى عَلَى عِبَادِكَ.
- اللَّهُمَّ يَا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، اللهمَّ خُذِ الطُّغَاةَ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا يُرَدُّ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْهُمْ فَرَجًا وَنَصْرًا، وَارْزُقْنَا سِلْمًا وَأَمْنًا مِنْ بَعْدِ بَطْشِهِمْ.
- اللَّهُمَّ يَا نَاصِرَ المَظْلُومِينَ، اللهمَّ اجْعَلْ قُدْرَتَكَ مَعَ الَّذِينَ قَهَرَهُمْ الظَّالِمُونَ، وَرُدَّ إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ، وَخُذِ الظَّالِمِينَ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا البَطْشِ وَالجَبَرُوتِ، اللهمَّ ارْحَمْ مَنْ أُخْذِلَ فِي بِلَادِهِ، وَنَجِّنَا مِنْ بَطْشِ الظَّالِمِينَ، وَأَنْزِلْ غَضَبَكَ عَلَى مَنْ تَجَبَّرَ وَقَتَلَ الأَبْرِيَاءَ، وَاجْعَلْ قُدْرَتَكَ تَحْقُ عَلَى كُلِّ طَاغٍ مُتَجَبِّرٍ.
