هويتنا الإسلام
فرحتنا تكون عندما نصطلح مع الله، وليس بحلول عام ميلادي جديد.
فرحتنا تكون عند الشرب من حوض سيِّدنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.
فرحتنا تكون عندما نعبر الصراط، وندخل الجنَّة بِرحمةٍ من الله.
فرحتنا تكون عند رؤية وجه الله جلَّ جلاله.
فرحتنا تكون عندما نكون من أهلِ الجِنان، وأن يفرق بيننا وبين الكافرون.
فرحتنا تكون عندما تُرفع كلمة الحق، وتُزهقَ كلمة الباطل.
فرحتنا تكون عندما ينتصر الإسلام، دين الحق.
فرحتنا تكون عندما نكون من أهلِ الحق.
في هذه المواضع فرحتنا، في هذه المواقف سنكون أسعد الناس.
قال الله تعالى في كتابه العزيز : “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ” (58-سورة يونس).
وليست فرحتنا لِمجرد سنة ميلادية انقضت، وسنة جديدة ستأتي.
هذا أمر يدعو إلى السخرية! بماذا نحتفل؟ لأنَّه اقترب الحساب ونحن في غفلةٍ معرضون.
أم ندفع الملايين على المفرقعات والخمور؟ وبعد إنتهاء الليلة، نعود إلى خيبات آمالنا.
أقولها، لا طريق إلا طريق الله، ولا كلمة إلَّا كلمة الله، ولا غالبَ إلا الله.
لو أنِّي أحمد الله حتى يتوفاني على نعمة الإسلام، لن أكون قد وافيته حقَّه بنعمتهِ علي.
فالحمد لله ربِّ العالمين ❤️