تشجيعات على العبادةرسالة لك
أنت محظوظ جدًا 🤍
أنت محظوظ جدًا لأنك من أهل التوحيد، عرفت طريق الهداية وعقيدة الإيمان الصافية، وآمنت بوحدانية الله سبحانه وتعالى. في عالمٍ يموج بالضياع والشرك، أنت مُكرَّم بأن تحمل في قلبك الإيمان بأن الله هو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.
أنت محظوظ لأنك مسلم، تنتمي لأمة الإسلام العظيمة، التي اختارها الله لتكون خير أمة أخرجت للناس. إسلامك ليس مجرد هوية، بل هو نعمة عظمى تهتدي بها في حياتك، وتنجو بها في آخرتك. الإسلام هو النور الذي ينير طريقك في الظلمات، والصراط المستقيم الذي تسير عليه نحو رضا الله والفوز بجنته.
وأنت محظوظ لأن نبيك ورسولك هو محمد صلى الله عليه وسلم، خير خلق الله وأشرف المرسلين. من بين جميع الأمم، أُختِرت لتكون من أتباع النبي الذي بُعث رحمةً للعالمين، النبي الذي دلّك على كل خير وحذّرك من كل شر، النبي الذي سيشفع لك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فهل تدرك حقًا حجم هذا الفضل الذي أنت فيه؟! أنت في نعمة عظيمة، فاحمد الله على توحيدك، واشكره على إسلامك، وصلِّ وسلم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الذي هداك الله به إلى الطريق المستقيم.