عام

MBC وأجنداتها الخبيثة: مسؤوليتنا في التصدي

إن ما تقوم به قناة MBC لا يمكن أن يمر مرور الكرام. فقد كشفت بوضوح عن نواياها الخبيثة والحاقدة على أمة الإسلام، إذ يبدو أنها بُنيت خصيصًا لتفكيك بنية العائلة المسلمة وهدم قيمها. من خلال ما تقدمه من أفلام، ومسلسلات، وبرامج مليئة بالرذائل، تعمل هذه القناة على تنفيذ أجندات شيطانية تهدف إلى تحطيم ما تبقى من الفضيلة والأخلاق في مجتمعاتنا.


وعليه، من واجبنا أن نتصدى لهذه الأجندات باتخاذ خطوات جادة تحمي ديننا وأسرنا، ومنها:

  1. حذف القنوات بالكامل: يجب حذف قنوات MBC من التلفزيون في منازلنا نهائيًا، والتأكد من عدم وجودها على أجهزة الأطفال أو لدى أي شخص قد لا يدرك خطورة هذه القنوات. وإن لم يستطع الشخص تنفيذ ذلك بنفسه، فليطلب المساعدة لتنفيذ هذا الأمر.
  2. نشر الوعي: من واجبنا توعية من حولنا بمخاطر هذه القنوات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحوارات اليومية. يجب أن نتحدث عن تأثيرها السيئ على العائلة المسلمة والمجتمع، وأن نبين كيفية استغلالها لتفكيك المجتمع والأخلاق.
  3. اليقظة تجاه الأجندات الأخرى: MBC ليست القناة الوحيدة التي تحمل أجندات هدامة. إذا توقفت أو فُرضت قيود عليها، سيظهر غيرها، وسيأتون من أبواب أخرى، لذلك علينا أن نبقى دائمًا متيقظين ونتحقق من كل ما يُعرض لأفراد عائلتنا.
  4. الاهتمام بالبدائل الإعلامية الهادفة: يجب توجيه الأسرة نحو القنوات والبرامج التي تعزز القيم الدينية والأخلاقية. هناك العديد من البرامج التعليمية والتربوية التي تُغني أوقات أطفالنا وشبابنا وتُبني فيهم القيم التي تحفظهم من الفساد.
  5. تعزيز التربية الإسلامية والقيم في المنزل: يجب أن تكون بيوتنا حصونًا للقيم الإسلامية، فنغرس في أبنائنا منذ الصغر حب الفضيلة والأخلاق الحميدة. إذا كانت التربية قائمة على القيم الإسلامية منذ البداية، سيصبح من الصعب جدًا على أي جهة خارجية أن تهدم هذه القيم.

قال الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

(سورة التوبة، الآية 32).

فهؤلاء يسعون لإطفاء نور الله في قلوب المؤمنين، ولكن الله، برحمته وحكمته، سيحفظ دينه. وما علينا إلا أن نقوم بدورنا في الحفاظ على ديننا وعائلاتنا من هذه الفتن.

فلنتخذ هذه الخطوات بجدية، ولنجعل من بيوتنا حصونًا منيعة، تحمي أفرادها من تأثيرات هذه الأجندات الخبيثة التي تسعى لتدمير ديننا وأخلاقنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى