عام

مَنشور غاية في الخطورة : أولمبياد 2024 باريس، والرموز الغير خفية. “هل يُعدُّون العِدَّة لخروج الدَجَّال؟”.

رُبما شاهد بعضكم فيديوهات تتحدث عن ما حدث في إفتتاحيات الأولمبياد في باريس، وعن المشاهد التي كانت.

لنبدأ بأنَّ الشيء الذي حدث مُخطط له بِعناية كبيرة لكل تفصيلةٍ صغيرة وكبيرة، مُستحيل وألف مُستحيل أن يكون هذا الشيء عبثي.


إستهزائِهم بالسيِّد المسيح (لن أُرفِق الصورة حتى لا آثَم)، ووضع المُخنَّثين والشواذ من حولِه يرقصون، في إهانة واضحة وصارخة للنبي الكريم عيسى عليه السلام.

وَنشر الشواذ من حولِه والمتحولين جنسيًّا هُو نشر لهذه الفئِة والترويج لها أكثر وإيهام الناس أنها طبيعية وهي مخالفة لكل فطرة إنسانية، بل وشيء مُقزز ومثير للقرف. عافانا الله وإياكم.

أمَّا ما يتواجد بالصور المُرفقة فهو غاية في الخطورة، ومليء بالرموز الواضحة للعيان والتي لا تخفى على أحد، ولا حاجة أن يكون الإنسان مُتمرس في هذه الأمور حتى يرى!


ودليل على ذلك نَقول ما يلي:

إلى ماذا يَرمز العِجل الذهبي الذي وُضع في مُنتصف الحَفل؟
ما الحاجة إلى عِجل ذهبي؟
أليس هُو نَفسه العجل الذي صَنعهُ السامري والذي عَبدهُ بني إسرائيل؟
ما الحاجة لِذكره الآن؟ وإلى ماذا يَرمز؟

ماذا عن هذا “الشخص” الذي يمتطي الحصان بِشكل مُريب، جاء من بعيد وعلى المياه؟
من الشَخص الموجود الآن في جَزيرة وحولها المياه وَينتظِر الإذن بأن يَخرج؟
نعم هُو المَسيح الدجَّال (نَعوذُ بالله من فتنته).

حسناً، ماذا الذي يعنيه عندما إمتطى الحصان الأبيض وحَولهُ أجنِحة ذهبية؟
ما الذي تَعنيه الصورة التي وضعنا عندها سهم بأنّه على الخيل، ورجال يحملون أعلام الدُول من خلفه؟ هل هذا يعني أنَّه عندما يخرج الدَجَّال ستتبعهُ الدول وَسيكون قائِدهم؟

والعديد والعديد التي لن يكفي منشور واحد لنشرها…

ولكن أختم بهذه الجُملة، يجب أن نتوب إلى الله جميعاً، وأن نتمسك بدين الله أَشدَّ التمسك، فالأيام المُقبلة شديدة الفِتن، وشديدة الأحداث، وستُزلزل كُل من كان إيمانهم ضعيف.

لا تنتظر حتى تَقع الواقعة، نسأل الله أن يُسلِّمنا مما هُو آتٍ.

اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الفِتَنِ، ما ظهَرَ منها، وما بطَنَ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من فِتْنةِ الأعورِ الكذَّابِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى