صلاة الفجر
قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – : ” بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة “.
يقول المُؤذِن في كل أذانٍ لصلاة الفجر : ” الصلاةُ خيرٌ من النوم ، الصلاة خيرٌ من النوم “.
الجملة واضحة جدًا ولا تحتاج إلى تفسير وتحليل، ولكنَّها لا تقع في نفوسنا لكبر الغشاوة على القلوب. كما قال الله تعالى عن أصحاب الكهف : “فَضَرَبْنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمْ فِى ٱلْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا” (الكهف – 11). ضُرب على آذانهم فناموا 309 سنين.
فكيف بِنا وقد ضُرب على آذاننا فلم نعد نسمع نداء الفجر، ونبقى نائمين، ولا نستيقظ إلا بعد شروق الشمس.
نسأل الله أن يقينا من الغفلة، وأن تصحى قلوبنا من غفلتها.
سوف تنتصر هذه الأمَّة، إذا أصبح عدد المُصلين في الفجر، كعدد المُصلين في صلاة الجمعة.
الهُمَّ إنَّا نعوذ بِك من ذنبٍ يمنع منَّا الإستيقاظ في أحبَّ الأوقات إليك.