” عيد الفِطر “
يأتي عيدُ الفِطر هَديةً للمُسلمين بعد صِيام شَهر رَمضان المُبارك، فواجبٌ علينا أن نُعظِّـم هذه المُناسبة التي مَنَّ الله بِها عَلينا بعد صيامنا وقيامنا وعباداتنا في الشَهر الفضيل.
الأمة الإسلامية جَسد واحد، والمُسلمين جميعاً أُخوة في دين الله، والمُصاب في هذا العيد جَلل.
يأتي علينا العيد في كثير من النَكبات التي تَمُر بها أمتنا الإسلامية، والواجب علينا أن نعمل على تَوحيد الصفوف، ورفع الوَعي، وَنشر الثقافة، حتى يعود للدين عِزُّه.
من سُنن العيد والتي كان يفعلها نبيُّنا مُحمد صلَّى الله عليهِ وسلَّم وهي:
1) الإغتسال لصلاة العيد، كَغُسل يوم الجمعة.
2) أكل تمرات قبل الخروج لصلاة العيد، روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ.. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا “.
3) سُنَّة التَكبير. قال تعالى : ” وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “.
صفة التَكبير : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلَّا الله.
الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.
4) حضور صلاة العيد ولبس أجمل الملابس.
5) التهنئة بالعيد للأقارب والأقرباء والأصدقاء والمُجتمع الإسلامي.
كُل عام والأُمة الإسلامية بِعزٍّ وكرامة ونصر وقوَّة وَعظمة.
عسى الله أن يَجعل لنا فتحاً قريباً مُبينا من لدنه ويُبدل أحزاننا أفراح، وضياعنا شَمل، وضعفنا قوَّة، وذلَّنا عزَّة، وإنهزامنا نصر.
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلَّا الله.
الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.